|
إنــي عـلـي مــن سـلالـة هـاشــم |
.......... ترى الذكر يكتبهـا فـي الملاحـم |
|
وأنـي قلعـت البـاب فـي غـزوة خيـبـر |
.......... وجاز جميع الجيش فوق المعاصـم |
|
أصُـول علـى الأبـطـال صـولـة قــادر |
.......... وأتركهم رزق النسـور الحوائـم |
|
وفـي بـدر قـد نُصـرنـا عـلـى الـعـدا |
.......... وأرديتهم وسط القليـب بصـارم |
|
قتلـنـا أبــا جـهـل اللعـيـن وعتـبـة |
.......... نصرنا بديـن الله والحـق قائـم |
|
قتلـنـا أبـيـاً واللـئـام ومــن بـغـى |
.......... وصُلنا على أعرابهـا والأعاجـم |
|
ويــوم حنـيـن قــد تـفـرق جمعـنـا |
.......... وصالت علينا قومهـم بالصـوارم |
|
رددت جميـع الـقـوم عنـهـم ولــم أزل |
.......... أرد الجيوش المشركيـن اللوائـم |
|
وأسقيتهـم كأسـاً مـن المـوت مزعـجـا |
.......... ومـا طعمـه إلا كطعـم العلاقـم |
|
وفـي غـزوة الأحـزاب عَـمـراً قتلـتـه |
.......... وقد باتت الأحزاب بقتلـي عـازم |
|
وصـلـت عليـهـم صـولـة هاشـمـيـة |
.......... وقسمتهم قسمين من حـد صـارم |
|
كسـرنـا جـيـوش المشركـيـن بهـمـة |
.......... وأحزابهم ولـوا كشبـه الأغانـم |
|
نُصـرنـا عـلـى الأعـــداء بمـحـمـد |
.......... نبي الهدى المبعوث من نسل هاشم |
|
ومـا قلـت إلا الحـق والصـدق شيمـتـي |
.......... وما جُرت يوماً كنت فيـه بحاكـم |
|
رفعت منـار الشـرع فـي الحكـم والقضـا |
.......... وأثبتُ حكمـاً للمولـوك القـوادم |
|
فلله دره مــن مــن إمــام سـمـيـدع |
..........يذل جيـوش المشركيـن بصـارم |
|
ويظهـر هـذا الديـن فـي كــل بقـعـة |
.......... ويرغم أنف المشركيـن الغواشـم |
|
فيا ويل أهـل الشـرك مـن سطـوة الفنـا |
.......... وياويل كـل الويـل كـان لظالـم |
|
ينقـي بسـاط الأرض مــن كــل آفــة |
........... ويرغم فيها كـل أنـف غاشـم |
|
ويأمـر بمعـروفٍ وينهـى عـن المنـكـر |
.......... ويطلع نجم الحق علـى يـد قائـم |
|
وينشـر بسـط العـدل شـرقـاً ومغـربـا |
........... وينصر دين الله راسـي الدعائـم |
|
ومـا قلـت هـذا القـول فـخـراً وإنـمـا |
.......... قد أخبرني المختار من آل هاشـم |